انجازات بالجملة يقدمها الرئيس عبدالفتاح لذوي الهمم في مجال التعليم

تعكس الجهود الدائمة للدولة المصرية تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى التزامًا راسخًا بشؤون الأشخاص ذوي الهمم. توجيهات مستمرة للمؤسسات الحكومية تؤكد على أهمية تمكين وتدريب هذه الفئة ودمجها في المجتمع. يبرز تقرير للهيئة العامة للاستعلامات 35 توجيهًا رئاسيًا يشمل إنشاء المجلس القومي لذوي الإعاقة وصندوق "قادرون باختلاف"، إضافة إلى دعم مالي وخدمي مباشر.

تبلغ نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر نحو 15% من إجمالي السكان، مما يجعل تلك الفئة جزءًا أساسيًا من المجتمع. تتجلى الجهود الحكومية في مبادرات متنوعة، بما في ذلك قانون صندوق قادرون باختلاف وتعديلاته، لضمان حقوق الأفراد ذوي الإعاقة وتوفير الدعم اللازم.

يشمل الإجراءات الرئاسية تأسيس المجلس القومي لذوي الإعاقة وصندوق "قادرون باختلاف"، وإصدار القوانين المتعلقة بتوفير الدعم للأفراد ذوي الإعاقة في مجالات التعليم والتشغيل. الرئيس السيسى أكد التزام الدولة بضمان التمثيل المستدام لهذه الفئة داخل مجلس النواب.

على صعيد الحياة اليومية، تشمل المبادرات استخدام طريقة برايل لتسهيل إبداء آراء ذوي الإعاقة في التعديلات الدستورية وتوفير تطبيقات ذكية للتوظيف. تم تخصيص 5% من وحدات الإسكان الاجتماعي للأفراد ذوي الإعاقة، وتوفير دعم نقدي وخدمي مباشر لهم.

من الجدير بالذكر أيضًا إطلاق برامج تعليمية وتأهيل مراكز مجتمعية، إلى جانب دعم تقنيات الحاسوب لمعلمي ذوي الإعاقة. تم تحديث مدارس المكفوفين والتركيز على توفير أجهزة إبصار ناطقة وتكنولوجيا مساعدة.

تشير هذه الإجراءات إلى الالتزام الراسخ بتحقيق التمكين والتضامن لذوي الإعاقة في مصر، حيث يتمثلون في جزء حيوي من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.